{{ أقدار تدق الأبواب }}بصوت الحنين والاشتياق وحين أغلقتَ ذلك الباب؛ تهاوى جسدي عليه..نظرتُ للسماء فجرا والدمع في عيني جعل النجوم تتحدث فيما بينها، خجلةً. ربما تتهامس عني! ربما تُشفق على إمرأة مجروحة وما الذي سيحل بها؟!أتممت صلاتي ورفعت كفي راجية الرحمةأطرقت طرفي وبخوفي كاملاً مضيت لمصيري المحتوم، الثلج في قلبي كان يجعلني أقاتل بشراسه لفترةٍ طويلة،صوتگ كان يتلبسني كالشيطان الثائر يعلم أن لا جَنة ليفوز بها.. يعلم سلفاً أنه لا خسائر يخشى علي ولا ندماً يكفي ليغفر خطيئة ماضيه.أنا بخير لا اعيش الماضيولستُ ضعيفة لتُمزقني خيانتگ غادرت ذراع أمانگ تلمستُ الأرض بخوفٍ بالغ وحَذرٍ أصابني بالأسف!لقد أضطررت أن أعيش "أقوى منگ"..وستعي أنگ مذنبا يصارعگ ضميرگ كل وقت وحين وفي زحام ذلك كله كُنت تجد العذر والمبرر كنت أراقبگ وثقل الجرح في قلبي، أحن للبيت وٱشفق على نفسي.. أتخبط بين صراعات القلب والعقل، بين حاجته والمفروض عليه! كلانا نعرف أنه لم يعد أي شيءٍ كالسابق ولا يُمكن أن يعود بجميع التضحيات.ربما مر العمر سريعاً بعد أن أدركنا هذا أخيراً،هل كانت كلمة السر!!لا يُهم..تعال واجلس عند حافةِ جسر الذكريات "دعنا نفعلها معاً لمرةٍ أخيرة". فالمرات الأخيرة لا تنتهي معگ ديسمبر يشهد. على الذكرى 01/12 Malika Bengala

Commentaires

Messages les plus consultés de ce blogue

..#قبل_أن_يمضي_أيلول .. قبل تعلق القصائد على شفاه #خوفي .. و تُغلق مرافئ #الذاكرة.. وقبل ان تموت #شُعلة_الأماني.. قبل ما أغلق نوافذ #حنيني_لكَ.. قبل ما #يجتاحني_السكون .. و #تنهيدات السنابل الباردة.. و بعد #انتصار_جفوني_على_الدموع .. قبل #عودتي من مواسم الحنين .. وغناء اوردة قلبي .. وانتَ #وتينه .. .. ..قبل ما يمضي أيلول ........ و تتسرب بين أناملي #حكايا_النجوم .. كيف وُلدتُ فيكَ. .من بين ضفافك الناكره.. سرقني عطر انفاسك من بين القصائد ..و #صرتُ_عاشقه_أتحدى_اُحجيات_الظفائر .... اتحدى لغة الزهر .. واتنفس عشقا عطر الياسمين .. كيف لي ينمو لعمري #عمرا.. ..من صوتك .. من حُزني .. من حُنجرتي المقهوره .. تُعيدُني #طفله ..#أنا ابنة الجزائر حره.. #سليلة_المجد ..ابنة الكرامات .. والصبر .. والوجع .. #تهيج_فيَ_عصبية_تكويني .. #أنا_إمرأة_عاشقه_ولستُ_آثمه .. #مليكة_30/09/2017

كل منّا يفقد شيئاً عزيزاً عليه، فرصاً، إمكانيات، مشاعر لا يُمكننا استعادتها أبداً، كل هذا جزء من معنى كوننا نعيش، ولكن في داخل رؤوسنا - أو هذا ما أتصوره أنا- نحنُ نُخزّن الذكريات في غرفةٍ صغيرة هناك، غرفة يوجد بها رفوف كرفوف المكتبة، ولنعيّ ونفهم الأعمال التي كتبتها قلوبنا،علينا أن نُصنفها وننظمها ببطاقات، ونُزيل عنها الغبار من حين لآخر، ونُجدد لها الهواء، ونُغير الماء في أواني الزهور، بكلماتٍ أخرى، تعيش معنا إلى الأبد في مكتبتنا الخاصة ولا تموت .~~ أُريد ذلك الوقت الذي لا يُداهمنا ونحنُ في منتصف الأشياء، وقتاً نتحرك فيه بحريّة الأقوياء، فنمشي بين الأيام والناس والأماكن والأحداث دون أن نُوقظ شيئاً من سباته. ~~أُريد أن يتوقف التاريخ عن تأبيننا أو تمجيدنا أو الحكم علينا لمدةٍ ما، حتى نتمكن من ترتيب هذهِ الفوضى، أن نركض في طريق الصواب بشجاعة الإنسان الذي لا تُخيفه أخطاؤه، بل يجمعها ويصنع منها قلادة أصداف تُذكره بنفسه كلما أحدثت خشخشة لافتة أنه صغير وبسيط ومُغرق في عاديته، لكنّه متجه بكلّيته إلى إصلاح الأيام ورتق ثقوبها التي يتسرّب منها الأمل.~~ أُريد ألا يفوت العمر ونحن نتبصّر المعنى أو نستوحش الطريق أو نخذل صورنا القديمة أو نخدش بهاء أحلامنا.~~أُريد وقتاً شاسعاً حتى أفهم كل هذا .~~ أنا أيضاً لا أُريد أن أكون بهذا الحزن، لكننا لا نختار مشاعرنا، ولا يسعنا تغييرها، إنها ملتصقة بي، كروحي، كشخصيتي، كهويتي، إنها جزء مني، وأنا أتقبّل كل جزءٍ مني مهما كان، ولا يهمني إن كان يعجب الآخرين أم لا، يكفي أن أكون مُتعايشاً مع ذاتي، راضياً بكل تقلباتها الشعورية، بعيداً كل البُعد عن قمع ما أشعر به .تُوجد أحاسيس هي بذاتها منامات، تحتلّ مثل الضباب كلّ مساحات الروح، لا تدعنا نفكر، لا تدعنا نعمل، تحُولُ بيننا وبين أن نكون ما نُريد . الكتابة هي النسيان، الأدب هو الطريقة الأكثر إمتاعاً لتجاهل الحياة . 04/11/2024