Passer au contenu principal
[[ ليتني كنتُ سرابا]] لقد فقدتُ شيئا بداخلي هكذا أشعرُ أنهم ضربوني مباشرةٍ ضربًا مُبرحاً لا اعرف كيف ولا متى حدث ذلك و لا اعرف ايضاً مكانهُ لستُ أعلم ماذا فعلوا بالضبطِ كانَ الأمرُ هادئاً للغاية لكنهُ عَذبني و انا الآن.. بشكلٍ ما وبمحاولاتٍ عديدة لم أستطع ان اعوّدَ كما كنت ~~مبعثرة أنا ~~كنافذتي المليئة بأحلامي المقتولة، كالفجر الذي تنتشر به صرخآتي. كآخر كلمة خرجت منگ قبل رحيلگ.ربآه انا مبعثرة ولا اعرف كيف آجمع فتاتيكمذكرات مجهولذهبت بكتفي المكسور. وفوقه آحمل ذكريآتي معگ جلست على حافة الرصيف الذي كان يجمعنا جلست حتى جف نهر عينايثم عدت مبللة وآحمل على كتفي جميع الكلمات التي قتلتها بداخل صدري.إن النهاية هي العجز عن البدأ من جديدهي إنعدام الطاقة للخوض في نقاش أو جدال أو حتى تبادل أطراف الحديث!أصبحتُ ٱجد طريقاً للهروب مهما حاوطتني كلماته وتتسرب من بين أصابعي كالماء وتقفز خارج رأسي كبهلوان أنهكهُ صوت الضحك فلمْ يعد يُساعدني حُبّي لتجاوز كُلَّ أفكاري السوداوية ولمْ يعد يواسيني عناقي عندما تمرُ بي نوبات الحُزن وصوتي لم يعد يسرق من عينيگ النوم ، يؤسفني أنني لمْ أعد أستطيع إنتشالگ من مُحيطگ المُرهِق ولم يعد بمقدوري تلوين أيامگ السوداء باللون الأبيض ~~ عشت الفصول الأربعة ~~أصبحتِ ٱجد طريقاً للهروب مهما حاوطتني كلماتگ ويتسرب من بين أصابعي كالماء ويقفز خارج رأسي كبهلوان أنهكهُ صوت الضحك فلمْ يعد يُساعدني حُبّي لتجاوز كُلَّ أفكاركِ السوداوية .ولمْ يعد يواسيني عناقي عندما يمرُ بي نوبات الحُزن وصوتي لم يعد يسرق من عيني النوم يؤسفني أنني لمْ أعد أستطيع إنتشالگ من مُحيطگ المُرهِق ولم يعد بمقدوري تلوين أيامي السوداء باللون الأبيض جائنا الخريف يا بعيدي وإصفّرت أوراق وهجي وتساقطت على قارعة الطريق كل أحلامي الواهية والذبول أصابَّ أرواحنا فلا تلوميني يا نديمي على عدم تشبُثي فبُعدگ عني بَتَرَّ كُلَّ أصابعي وإستنفذَّ كُلَ طاقاتي وأطفئ توهجي وأضرم النار بجوفي. ~~ ليتني كنتُ سرابًا ~~. كنت سأتجاوز التفكير في محنة الغد وأقفز خارج نطاق الدائرة. ولا أضطر لغلق النوافذ في وجه الريح لكي تطمئن يُباس أحلاميولا أكترث لخفقان القلبوهبوب العاصفة ولا يرنو جفن لإمرأة تتسكع في زقاق النسيان. ~~ ليتني كنت سرابًا.~~ على الأقل كنتُ سأتجاوز حتمية الموت وفراق الأحبةأو لا أكون صفة انسانٍ كل ما يعبّر عنه منحوتاته الطينية تهزمه العواطف ويرضخ لسطوة الحنين والشوقتنكبه دمعة ثكلى وتبهجه بسمة طفل. ~~ليتني كنتُ سرابًا~~. فلا أتقيد بأغلال الحزن ولا أنتظر هطول السعادةلا اسأم من صخب الحشد ولا أضجر من صمت الوحدة. ~~ليتني كنتُ سرابًا.~~ وقت ذاگ سأتوارى من حشد الأصابع التي تشير إلي بقصد الإتهام أو على الأقل كنت سأتجاوز مكابدة العناء في كتابة هذا النص. وقد تجيءُ لگ الدنيا بشخصٍ يجمع كل ما أردته في أمنياتگ ثلثٌ منه كحبيب، وثلثٌ آخر كصديق، وثلث كأهل، يسكنان في روح قوامها الإطمئنان، وعمادها اللين والأمان. مليكة بن قالة 🇩🇿🖋️ Samedi. ....20/07/2024
Messages les plus consultés de ce blogue
Commentaires
Publier un commentaire